في مشاركة نوعية وغير مسبوقة، أقامت وزارة الداخلية عرضاً عسكرياً وموسيقياً مشتركاً جمع قطاعاتها الأمنية ومعرضاً مصاحباً دمج بين الماضي والحاضر والمستقبل بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 استمر ثلاثة أيام، في واجهة الرياض، وعلى مساحة تقدر بـ 19,000 متر مربع وذلك ضمن برنامج الهيئة العامة للترفيه للاحتفال بهذه المناسبة.
وينقسم العرض العسكري والموسيقي المشترك إلى مجموعات تشمل الفرقة الموسيقية العسكرية، التي ستشكل نواة الفرقة الموسيقية العسكرية لوزارة الداخلية وتتكون الفرقة الموسيقية من 120 عازف يتقنون العزف على 16 آلة موسيقية، وتحتوي المجموعة الأخرى على 32 من العسكريين والعسكريات يمثلون 16 قطاع أمني من قطاعات وزارة الداخلية، إضافة إلى الخيالة حاملي رايات قطاعات الوزارة الأمنية والفصيل الصامت الذي يستعرض مهاراته بالبندقية بدقة عالية.
كما أقيم ضمن المناسبة، معرض مصاحب يحتوي على مقتنيات تراثية وآليات ومركبات أمنية وأسلحة ووثائق تاريخية يتجاوز عددها 250 قطعة تابعة لـ 16 قطاع أمني وإدارة عامة. إضافة إلى حائط شرف يستعرض الفخر بـ 293 من جنودنا البواسل الذين استشهدوا مضحين بحياتهم ذوداً عن الوطن. إضافة إلى أهم وأبرز المقتنيات في تاريخ الوزارة قديماً وحديثاً.
وحصدت الفعالية إقبالاً عالياً من مختلف الأعمار من مواطنين ومقيمين استمتعوا بمشاهدة كافة فقرات العرض الموسيقي والمعرض المصاحب، والتي تبين الدور الكبير للوزارة في حفظ الأمن. كما شاركت المرأة العسكرية للمرة الأولى في عرض عسكري رسمي.
وتبرز هذه الفعالية ما وصلت إليه الوزارة من قدرات أمنية متطورة، ويعكس حجم التطور الكبير الذي شهدته القطاعات الأمنية للوزارة منذ نشأتها حتى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -.