تأكيدًا على أن يكون 11 مارس من كل عام يومًا خاصًّا بالعلم، باسم “يوم العلم” تحتفل اليوم منطقتا بوليفارد رياض سيتي وبوليفارد وورلد استذكارًا واعتزازًا بالراية الخضراء التي تمتد قيمتها منذ ثلاثة قرون شاهدة على تاريخ المملكة العربية السعودية المجيد.
ويشارك تقويم الرياض الاحتفال براية التوحيد عبر العديد من الفعاليات المميزة في المناطق الترفيهية بعروض الألعاب النارية، وعروض الدرون المبهرة، وفرق شعبية متنوعة تُحيي المناسبة الوطنية بإشاعة مظاهر الفرح والفخر، والأعلام التي تُزين الزوايا والشاشات وكافة الأرجاء.
ويشير العلم السعودي إلى الرمز والقيمة التي تنبع من تاريخ الدولة، دلالةً للتوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء التي تنعم بها البلاد، كما يُعد أهم مظاهر القوة والسيادة والوحدة الوطنية.
وقد تطور علم المملكة في عدة مراحل لم تُغير شكله الأساسي، بدأت بالراية الخضراء وجانبها أبيض وتتوسطها كلمة التوحيد، ثم أضيف سيفان متقاطعان إلى العلم، بعد ذلك ظهر العلم بسيف أعلى كلمة التوحيد، ثم أسفلها.
ويستذكر يوم العلم إنجازات الدولة العزيزة منذ تأسيسها إلى تحقيق رؤيتها، والقيم الراسخة التي ترفرف في سماوات حققت الأمجاد.