تتيح فعاليات موسم الرياض 2021، تنوعًا فريدًا في الألعاب التي تستقطب الشغوفين بممارستها، وتعد فعالية “بوليفارد سكيت بارك” المخصصة لمحبي التزلج، أحد العناصر الترفيهية لمنطقة “سبورت” في “بوليفارد رياض سيتي”، واحدةً من أبرز المساحات التي هيئت بتصميم احترافي يحاكي أفضل الحلبات، وبمنحدرات وقطع ذات مقاسات مختلفة لتتناسب مع المحترفين والمبتدئين.
ويتجه المحترفون لساحة “بوليفارد سكيت بارك” بحثًا عن تعزيز مهاراتهم وقدراتهم، ولقاء متنافسين جدد يجارونهم في تأدية مختلف الحركات والتسارعات التي تفرضها تصاميم المضمار المتطورة، فيما يستفيد المبتدئون من التدرج في التعلّم مع مدربين شخصيين محترفين يسايرونهم في إجادة الثبات والتحكم في الوقوف على “الاسكيت” ومختلف المهارات اللازمة لممارستها.
وفيما يفضل بعض محترفي “الاسكيت” التنقل بين فعاليات منطقة “بوليفارد رياض سيتي” وطرقاتها على متنه، إلا أنهم يجدون في حلبتها الشاسعة والمقامة على مساحة تتجاوز 1,350م2، فرصةً لتعلم حركات جديدة أو التنافس بمهارة مع أقرانهم واستخدام معداتهم الخاصة والتي اعتادوا التزلج بها.
ويحرص 12 مدربًا شخصيًّا على تهيئة اللاعبين من خلال منحهم “الاسكيت” المناسب لهم مع معدات السلامة المكونة من الخوذة وواقيات الأكواع والركب واليدين، كما يتأكدون من تقديم الحصة التدريبية لكل من يدخل الميدان للتعرف على مستواهم وتقييم أدائهم ومدى إمكانية استقلالهم بممارسة مختلف الحركات.
وتعزيزًا لسلامة المشاركين المبتدئين، يهتم المدربون بإتقان المبتدئ لحماية نفسه وحماية جسده من حالات السقوط المحتملة، من خلال خطوات متدرجة من السير وحتى الوصول إلى التوازن ثم طرق التحكم بـ”الاسكيت” وطرق تفادي الأشخاص والتحكم بالسرعة.
ومع تنوع التصاميم التي يتكون منها المضمار يمكن للاعبين الاستعانة بالعديد من القطع الموجهة لسرعاتهم نحو مختلف الجهات حسب قدراتهم الاحترافية، وذلك عبر ست قطع “رامس” وست قطع “رايلز” تمكنهم من الصعود عليها عبر أكثر من جهة، إضافةً إلى مساحات حرة للسير المتسارع والمتباطئ.
وتشكل منطقة “بوليفارد رياض سيتي” إحدى أهم الوجهات السياحية في موسم الرياض 2021، وتعد واحدةً من أكبر الفعاليات الترفيهية في المملكة، إذ تضم أماكن ترفيهية عدة، ومتاجر للتسوق، ومراكز ألعاب وسينما ومقاهي ومطاعم، إضافةً إلى جلسات داخلية وخارجية ملائمة للعائلات والأفراد، محاطة بعروض مسرحية وأجواء موسيقية تتوافق مع ذائقة الزوار.
