واصل “مهرجان الرياض للألعاب” تقديم فعالياته الاستثنائية في كرنفال عالمي تغلب عليه سمات الاكتشاف واللعب والتسوق، بحضور لافت من العائلات والأطفال الذين وجدوا شغفهم بالفعاليات التي جعلتهم على موعد مع شخصياتهم التلفزيونية المفضلة.
ويتميز المهرجان بعرض عدد من المسرحيات المرتبطة بأذهان الأطفال ورغباتهم، منها: مسرحية النمر الوردي، ومسرحية انيميشن مشيّع، ومسرحية السنافر، ومسرحية سونيك، ومسرحية عزوز وجود، ومسرحية بلبي الغنائية، وعدد من العروض المسرحية المتنوعة.
ويعد المهرجان ضمن أبرز الأحداث في تاريخ صناعة الألعاب بالمنطقة، إذ جمع تحت سقف واحد كبريات شركات الألعاب العالمية، وأصبح جزءًا من دعائم الترفيه المحلي، وضمن أدواته لجعل المملكة في صدارة خيارات المهتمين بالألعاب وصناعاتها.
ويستمد “مهرجان الرياض للألعاب” أهميته من احتوائه على أبرز الأنشطة الترفيهية، وجمعها في مكان واحد على مدار 10 أيام متواصلة، تستمر ما بين 12-21 نوفمبر الجاري، ويتمكن فيها الأفراد والعائلات والأطفال من الاكتشاف والتسوق واللعب، بحضور 19 اسمًا تجاريًا عالميًا، ستُطلق ألعابًا جديدة لأول مرة، إضافة إلى عدد من العلامات التجارية الأخرى.
وتتوزع الأركان الترفيهيّة على مساحة شاسعة في المهرجان بشكل منظم للغاية، إذ تجتمع أركان الفتيات في منطقة واحدة، بهدف إتاحة الفرصة للزائرات بالانتقال بين الأركان الترفيهيّة بسلاسة وسهولة، وينطبق الأمر نفسه على “منطقة الأبطال” المخصصة للفتيان، إضافة إلى منطقة الألعاب المخصصة للعائلات، ومنطقة للأطفال تحت سنّ الخامسة.
ويتميز مهرجان الرياض للألعاب في نسخته الحالية عن السابقة، باحتضانه أول مشروع حديقة ألعاب داخلية، مليئة بالنشاطات والرياضية، الأمر الذي يُضيف عامل جذب آخر وسببًا مهمًا لزيارة الحدث، واكتشاف تفاصليه الدقيقة من قبل كافة أفراد العائلة.
ويأتي المهرجان ضمن فعاليات “واجهة الرياض”، إحدى مناطق موسم الرياض 2021 الترفيهية، إذ تشارك فيه كبريات العلامات التجارية المتخصصة في مجالات الألعاب المتناسبة مع جميع الاهتمامات، ويحمل مفاجآت متنوعة، تتضمن إطلاق ألعاب عالمية تعرض لأول مرة، وتجذب جميع الفئات العمرية، وسط نشاطات تفاعلية مع الشخصيات العالمية المفضلة لدى الصغار.