يشكل موسم الرياض تجربةً عالميةً في صناعة الفوارق الفردية الترفيهية بين الزوار الذين تختلف أعمارهم، وتتباين أجناسهم ورغباتهم، حيث أتاح لجميع الفئات المستهدفة خياراتٍ متنوعةً تراعي مختلف الفوارق بينهم، وتمكن أفراد الأسرة من ممارسة أفضل الألعاب، والمشاركة بأحدث الفعاليات في مناطقه المنتشرة بكافة أنحاء العاصمة الرياض.
وتعد التجربة التي حققها موسم الرياض واحدةً من أبرز أدوات صناعة الترفيه الحديثة، والمؤثرات الرئيسية للعوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، إضافةً إلى دورها في استقطاب عشاق الترفيه، والمهتمين بالاستثمار في قطاعاته المتعددة.
ونجح موسم الرياض في تحقيق أهدافه من صناعة الفوارق الفردية بالفعاليات الترفيهية من خلال دعم جميع مناطقه بألعاب وفعاليات متنوعة، تلبي رغبات جميع أفراد العائلة، وتضمن استمتاع الصغار، وإمضاء الكبار أوقاتًا ترفيهيةً مليئةً بالمتعة والشغف خلال وجودهم بالمناطق المتعددة للموسم.
وتنعكس المميزات الترفيهية لمناطق موسم الرياض على عدد من العوائد ذات الأهمية، ومن أبرزها رفع مستوى جودة الحياة، ومضاعفة الفرص الوظيفية للشباب، إضافةً إلى استحداث خيارات ترفيهية رفيعة المستوى تلبي طموحات سكان المملكة وزوارها، وتضفي عليهم ألوانًا من البهجة والسرور.
ويصل مجمل فعاليات موسم الرياض نحو 7500 فعالية، تتضمن 70 حفلةً غنائيةً عربيةً، و6 حفلات غنائية عالمية، إضافةً إلى 10 معارض عالمية، و350 عرضًا مسرحيًّا، و18 مسرحيةً عربية، و6 مسرحيات عالمية، وبطولة واحدة للمصارعة الحرة، ومباراتين عالميتين، و100 تجربة تفاعلية، إلى جانب 200 مطعم و70 مقهى تناسب بتنوعها أذواق الحضور وجميع الفئات العمرية.