تبعث “نبض الرياض”، إحدى مناطق موسم الرياض الترفيهية، الحياة في التاريخ، وتعرضه على هيئة صور حية، مستخدمةً أحدث وسائل العرض على جدران قصر المصمك في العاصمة الرياض، في قوالب فنية معاصرة تمتع الزوار الذين يتوافدون إليها من السادسة مساءً حتى منتصف الليل.
كما يعيش الزوار في “نبض الرياض” لذة مشاهدة العروض الفلكلورية، بألحانها الشعبية الآتية من جميع مناطق المملكة، ضمن تجارب أدائية يتناغم فيها الإيقاع مع الأزياء والرقصات، وتكتمل المتعة بإشراك الجمهور ببعض الفقرات التي تستعيد ألحانًا من الذاكرة المحلية.
وتشكل النشاطات الفنية الثابتة والجوالة متعةً مضاعفةً في المنطقة، يتلمّس الزوار فيها عمق التجارب الفنية والأدائية، كما تستوقفهم الأعمال الجرافيتية والفنية الإبداعية، التي تتكامل مع العديد من التجارب الممتعة التي يقدمها مسرح المنطقة، وعروض المواهب المحلية والعالمية التي تعمق الإحساس بالمكان.
وفيما يتجول الزوار في أجواء باردة تنعش لياليهم، تستوقفهم العروض ثلاثية الأبعاد التي تشكل لوحات باهرة، تتجه صوبها كاميرات الزوار لتوثيقها، وهي تحكي عبر جدارياتها عمق التاريخ الذي تعرضه المنطقة عن تاريخ المملكة منذ تأسيسها.
وتُبرز منطقة “نبض الرياض”، من موقعها وسط الرياض القديمة، الجانبين التاريخي والثقافي للمملكة وتحتفي بهما، عبر عروض موسيقية شعبية، تجسد التقاليد والموروث الثقافي السعودي، إلى جانب عروض مرئية تسرد القصص الثقافية والتاريخية عن مناطق المملكة منذ بداية تأسيس الدولة، ومحاكاتها على جدران قصر المصمك.