ذاك إعلان مختلف، “فنان العرب” محمد عبده، سيكون ضوء وضياء “ليلة المعازيم”، التي أعلنها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، عبر تغريدة على موقع تويتر.
معالي الأستاذ تركي آل الشيخ قال في تغريدة له: “أسطورة وكفى… سيكون له حفل ضخم إن شاء الله في موسم الرياض تحت عنوان: ليلة المعازيم، في محمد عبده أرينا”.
حضور محمد عبده سيكون إضافةً نوعيةً، خاصةً أنه من أحيا ليلة “عراب الطرب” في موسم الرياض الأول، وصدح بأجمل أغانيه ومعزوفاته في ليلة رأس السنة لعام 2020م، وكانت معه العاصمة الرياض أجمل من “أنشودة المطر” وأرق من ليالي الرياض “تالي ليلها” نحو نافذة العام الجديد.
ويُنتظر من الاحتفاء بـ “فنان العرب” أن يكون ذا حضور استثنائي، حيث إنه جامع الصدى الفني طوال 50 عامًا، وله في الوجدان السعودي كثير من التقدير، يجمع النغمة الوطنية ذات الصدى الدائم، والأغاني العاطفية التي تبقى دائمة الحضور في الذاكرة، والتي تتجاوز ذلك أيضًا نحو آفاق الإقليم، ويتردد صداها عالميًّا.
لفنان العرب أكثر من 850 أغنيةً، وله في الحضور المسرحي الغنائي أكثر من 2,000 حضور، وتشهد مسارح عربية عديدة بمهارات حضوره المميز، من الرياض إلى جدة والدمام والأحساء وأبها ذات الحضور النوعي ذي الصدى المستمر، وله في الكويت كون مختلف، وفي الدوحة أيضًا ومهرجاناتها، ومع ذلك عواصم أوروبية تشهد في حضور فنان العرب تفاعلًا مختلفًا في لندن وباريس وغيرهما.
كما حضر في سلطنة عمان عبر دار الأوبرا السلطانية في ثلاثة أيام مشهودة، وفي الإمارات في معظم إماراتها، وفوق ذلك هو فنان الافتتاح الكبير لـ “إكسبو دبي 2020″، وتعرفه بيروت ودمشق وعمّان وقرطاج وفاس وصنعاء، والجماهير معه تصدح حين يغني “المعازيم” وهو نواتها، وغصن الاخضرار الذي يكسر الأوهام، ليكون الصدى الكبير “آه ما أرق الرياض تالي الليل”، وهو أساس المعادلة.
“ليلة المعازيم”، هي معنى لمحمد عبده في أغنيته الخالدة، مع فائق عبد الجليل، الشاعر الكويتي، وأسلوب لخلود الكلمة في العاطفة لأبرز من صعد على المسرح وغنى، وجعل إحساسه أيقونةً شعبيةً تجوب بلاد العرب منذ خطوة الإذاعة المبكرة حتى ظل “على البال” دائمًا.