أسهمت البنية التحتية لـ “صُنع في السعودية” في جعل المعرض اسمًا على مسمى، حيث اعتمد في أدوات إنشائه وتجهيزاته اللوجستية على مصانع سعودية في جميع أجنحته التي صنعت من قبل شركات سعودية أيضًا، وبأدوات صناعة وطنية من جميع مناطق المملكة ومدنها، إضافة إلى حضور مجموعة من الشركات المتخصصة في توفير البنية التحتية اللازمة للمعارض، ضمن أجنحته الممتدة على ساحات وممرات طويلة.
وضمن أجنحة المعرض شركات وطنية متخصصة في صناعة الأرفف التي تحمل معروضات الشركات في أروقته المتعددة، كما يضم المعرض جناحًا لشركة سعودية رائدة في دهن جدران المعارض والأجنحة وغيرها، فضلًا عن المنازل ومختلف المباني.
وفي مجال الأثاث والأدوات الكهربائية، استضاف المعرض مجموعة من الشركات المتخصصة في المفروشات بجميع أنواعها، وشركات أخرى تُعنى بتصميم الأثاث وتوفيره بألوانه المختلفة، إضافة إلى الشركات الوطنية الرائدة في مجالات الطاقة، وتوفير الأدوات والأجهزة الكهربائية بدءًا من الاستخدامات البسيطة إلى الأجهزة والمعدات الكبرى.
وتشارك في المعرض شركات متخصصة في مجالات التهوية والتبريد، وتتخذ منها تخصصًا في مجالاتها التجارية لعقود طويلة، مما يسهم في توفير كافة البنية التحتية التي يحتاجها المعرض، لأداء دوره اللوجستي في توفير بيئة مهيأة بكامل الخدمات للمشاركين والزوار القادمين إليه من داخل المملكة وخارجها.
ويُقام معرض “صُنع في السعودية” في واجهة الرياض، إحدى مناطق موسم الرياض، ويجمع تحت سقفه أكثر من 150 شركة سعودية رائدة في مجالات صناعية وتجارية متنوعة، ويضم مؤتمرًا متخصصًا في الصناعة السعودية والمجالات المُتعلقة بها، إضافة إلى ورش العمل مُقدمة من قبل مختصين في الصناعة، كما يحوي متحفًا عن العقيلات وتاريخهم في التجارة خلال القرون السابقة.